مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

من يقود شعباً مسلماً يجب أن يمتلك المعايير الإلهية.

من يقود شعباً مسلماً يجب أن يمتلك المعايير الإلهية.

نحن نقول يجب أن يمتلك من يقود الأمة الإسلامية من يقود المسلمين، من يقود شعباً مسلماً أن يمتلك المعايير الإلهية، يكون عنده رحمة، يكون عنده المؤهلات لإقامة العدل، يكون عنده حكمة، يكون عنده معرفة بأساسيات الدين، يكون عنده توافق وتناسب مع طبيعة المسئولية التي هي مسئولية كبيرة ولها تأثيرها الكبير فوق كل تأثير في واقع الأمة وفي كل شؤون الأمة، يستاؤون من ذلك، كيف تقولون يجب أن يكون عنده رحمة، حكمة، مؤهلات لإقامة العدل، هذا غلط، هذا..، أشياء كثيرة يقولونها عن هذا الموضوع. في المقابل هؤلاء الذين لهم موقف سلبي تجاه هذه المسألة في المقابل يسلمون بمعايير مقلوبة وسلبية وفظيعة, وآثارها سيئة في واقع الأمة, ودجنت الأمة للظالمين والجائرين, وأصابتها بالتبلد السياسي, فلا يمانعون أن يكون من يقود الأمة أو يحكم شعباً معيناً أن يكون فاجراً, أن يكون ظالماً, أن يكون جاهلاً أمياً, أن يكون متجبراً وأن يكون فاسداً, وأن يكون خائناً ويقدموا للأمة وهم قدموا للأمة ثقافة [أطع الأمير وإن قصم ظهرك وأخذ مالك], هؤلاء الذين لديهم هذه المعايير المقلوبة يسلمون بها, يثقفون بها ويسلمون لها ويقدمونها وهي لا تستسيغها

اقراء المزيد
تم قرائته 269 مرة
Rate this item

الامام علي تمتع بمواصفات القيادة الفريدة والمؤهلات التي لا توجد في غيره.

الامام علي تمتع بمواصفات القيادة الفريدة والمؤهلات التي لا توجد في غيره.

الآية المباركة قدمت الإمام علي (عليه السلام) بمواصفاته ومؤهلاته الإيمانية, الإيمانية الراقية عندما قدمته على هذا النحو بإيمانه، بإقامته للصلاة، بما يدلل على رحمته العظيمة بالناس, وهو يتصدق بخاتمه وهو في حالة الركوع, قدمته الآية بمواصفاته الإيمانية ومؤهلاته المرتكزة على القيم، وقدمه الرسول محمد (صلوات الله عليه وعلى آله)في يوم الغدير باسمه وشخصه أمام الأشهاد في مرأى الجموع الكبيرة عشرات الآلاف من المسلمين لتنطبق مواصفات ومصاديق تلك الآية القرآنية على الإمام علي (عليه السلام) فقدم في الآية لمواصفاته ومؤهلاته وقدمه الرسول مع ذلك أيضاً باسمه وشخصه للأمة. فالإمام علي (عليه السلام) هو حامل القيم الإيمانية التي تؤهله لقيادة الأمة, وأن يكون هو حلقة الوصل الأمينة والوثيقة والتامة للأمة بنبيها

اقراء المزيد
تم قرائته 297 مرة
Rate this item

مبدأ الولاية هو يرتبط بولاية الله سبحانه وتعالى، وما هو امتداد لولاية الله.

مبدأ الولاية هو يرتبط بولاية الله سبحانه وتعالى، وما هو امتداد لولاية الله.

مبدأ الولاية هو يرتبط أساساً بولاية الله سبحانه وتعالى, ثم ما يترتب عليها, ثم ما هو امتداد لها, ولاية الله وامتداد لولاية الله سبحانه وتعالى, ولاية الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله){إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ} وولاية الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) هي امتداد لولاية الله؛ لأنها تجسد تلك المواصفات والقيم التي هي من عند الله سبحانه وتعالى، وهي مرتبطة بالله سبحانه وتعالى, أيضاً ارتباطها بمنهج الله سبحانه وتعالى لعباده, ولذلك يقول الله عن رسوله (صلوات الله عليه وعلى آله){لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ}(التوبة: الآية128) وهكذا هو الرسول رحيمٌ بالمؤمنين ورؤوف بهم, هكذا هي الولاية الإلهية في امتداداتها, امتدادات ترتبط بنفس تلك المواصفات العظيمة, الرحمة رحيمٌ؛ لأنه يجسد ولاية الله الرحيم, ورؤوف بالمؤمنين؛ لأنه يجسد ولاية الله الرؤوف بعباده المؤمنين, يجسد كذلك في حرصه على هداية الناس والعمل على انقاذهم وتحقيق سعادتهم في الحياة, وفلاحهم في الدنيا والأخرة يجسد رحمة الله سبحانه وتعالى وإرادته الخير لعباده.

اقراء المزيد
تم قرائته 289 مرة
Rate this item

ارتباطنا برسول الله من منطلق أنه ولينا: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ}

ارتباطنا برسول الله من منطلق أنه ولينا: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ}

لكن يجب أن نعرف بعض الأمور تتعلق بنا نحن أمته، يجب أن نعرف ارتباطنا بهذا الرسول أنه ولينا, له علينا ولاية، ولَّاه الله علينا حينما قال: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ}(الأحزاب: من الآية 6) هذا جانب من العلاقة به، علاقة الولاية، أنه ولينا له ولاية علينا أولى بنا حتى من أنفسنا، {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ}(المائدة: 55) ولايته علينا بعد ولاية الله وهي امتداد لولاية الله العظيم. هذه الولاية وهذه القيادة له علينا أيضاً تابعاً لها حق الطاعة وطاعته من طاعة الله {مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ}(النساء: 80) {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ}(النساء: 64)، الرسول يمثل بالنسبة لنا القدوة الأول الذي به نقتدي - هذا ما يجب علينا - وبه نتأثر وعلى أساس تحركه نتحرك، هكذا علمنا الله في القرآن الكريم، وهكذا خاطبنا الله: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}(الأحزاب: 21) وهذا شيء للأسف، للأسف الشديد أضاعته الأمة، مسألة الإقتداء بالنبي، التأسي به، التأثر به، التحرك على أساس تحركه، والوقوف على أساس مواقفه أضاعت الأمة ذلك، وكان البديل ارتباطات أخرى، ارتباطات سيئة. عندما نتأمل - أيها الإخوة المؤمنون - في واقع أمتنا اليوم وما وصلت إليه من ذل وهوان، ونعرف أن سبب هذا الذل وأن وراءه وما أوصل إليه هو ابتعادها عن رسالة الله، وعن دين تلك الرسالة التي كانت ستكفل لهذه الأمة أن تكون أمة عظيمة فوق كل الأمم، وأمة عزيزة وأمة موحدة وأمة لا مكان داخلها للظلم ولا للمنكر ولا للفساد ولا للطغيان، لكن الانحراف

اقراء المزيد
تم قرائته 329 مرة
Rate this item

رسول الله ذلك الرجل الرحيم كان عزيزاً، وربى أمته على أساس العزة ومفاهيم العزة.

رسول الله ذلك الرجل الرحيم كان عزيزاً، وربى أمته على أساس العزة ومفاهيم العزة.

وتحرك ضمن المواصفات العظيمة لإقامة هذا الدين، ولقيادة البشر إلى ما فيه صلاحهم وخيرهم، تحرك بمواصفات عظيمة، مواصفات من الله جل وعلا تجعله مؤهلاً لأن يقود البشرية تحت راية الله، على أساس هدى الله العظيم. الرسول - ونتحدث الآن عن بعض المواصفات والأخلاق التي تمتع بها وتحرك بها، وربى أمته على أساسها - الله يقول عنه: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}(القلم: 4), يقول الله عنه وهو يذكِّرنا بمنته علينا به: {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ}(التوبة: 128)، رسول يحمل الرحمة لهذه الأمة، ويعز عليه أن يلحق بها أي ضرر، كل سعيه كل جهده كل اهتمامه فيما يفيد هذه الأمة، فيما يدفع عن هذه الأمة الشر، إرشاداته كذلك هي على هذا النحو، ويحمل الرحمة وبالرحمة يتحرك في أمته مرشداً وهادياً ومربياً، يحمل الحرص الكبير والتألم على واقع البشر، يحرص على أن يهتدوا وأن يؤمنوا وأن يفلحوا، ويحرص على نجاتهم؛ ولذلك قال الله عنه: {لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ}(الشعراء: 3).

اقراء المزيد
تم قرائته 261 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر